إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الاثنين، 20 يونيو 2016

تحليل مبارات الاهلى وزيسكو يونايتد 2-3


الهزيمة التانية علي التوالي بنفس اللعيبة ونفس الاخطاء شئ مقلق خاصة مع اقتراب مباريات الحسم في بطولة الدوري 
يول بيبدأ اللقاء باكرامي في المرمي ... خط الدفاع فتحي ربيعة حجازي صبري رحيل ... اتنين في المنتصف غالي وعاشور ... جمعة رمضان مؤمن .. تحت مهاجم وحيد جون انطوي ...
للمباراة التانية علي التوالي بيفشل مارتن يول في اختبار الغيابات المؤثرة ... الفرق الكبيرة مبتقفش علي لاعب او خطة ... وتمتلك البديل الجاهز ... بيغيب رونالدو في مدريد بيتواجد بيل ... بيغيب ميسي في برشلونه يتواجد سواريز .... الخطط بتبدل علي حسب اللعيبة الجاهزه وعلي حسب الفرقه الي بتلاعبها و طبيعه المباراة .. لكن الثبات علي تشكيلة معينة وخطه بعينها بيفقدك عوامل التنوع و بيخلي غياباتك مؤثرة ...
من بدري بنتكلم عن تدوير اللعيبة والفرص الي المفروض اللعيبة تاخدها ... اللعيب الغير جاهز فنيا نديله ماتشات ... والغير جاهز بدنيا نديه لمدرب الاحمال يظبطه ...
علشان كده غاب عبدالله السعيد العمود الفقري للفرقة افقد الفرقة توازنها لان مفيش بديل ... ولان المصائب لا تأتي منفرده فانخفاض مستوي غالي هو الاخر اثر بشكل كبير وغاب الربط بين الدفاع والهجوم وكمان كلفنا اهداف ونقاط هامة ...
الماتشات الي زي دي مفيش مشكلة انك تلعب بطريقة دفاعية بحتة وع استغلال الهجمات المرتدة ... مشكلة الدفاع المتأخر ان في حالة تخاذل لاعب واحد بس عن مهمته بيبقي سهل اختراقه .. اضف الي ذلك حالة عدم التركيز الي اصابت كل الفريق بلا استثناء بما فيهم المدرب ... والضغط الاعلامي والجماهيري بعد مباراة المصري علي اللعيبه الكبار خاصة غالي واكرامي .... غالي فيه مشكلة ان وقت الضغط بيحاول يظهر انو مش مضغوط من خلال وقوفه كتير علي الكورة الامر اللي بينعكس سلبيا علي اداؤه وبيكثر اخطاؤه ...

الثغرة ظهرت مبكرا جدا وخاصه في الدقيقه 20 ... في الحاله الدفاعية المفروض بيضم فتحي جنب ربيعة وبيلعب مؤمن زكريا كظهير ايمن بيقفل المساحة ... الصوره فيها الدايره الحمرا فيها فتحي بيغطي والدايرة البيضا هو اللاعب الفاضي الي مفروض يكون مع مؤمن زكريا ...
اضف الي ذلك صيام اللعيبة و محاولتهم توزيع المجهود علي كل المباراة ... كان لازم يكون الشكل كده ويتلاعب بنا زيسكو و يحصل الفرق دا في النتيجة ...
التغييرات الي اجراها يول لم تضف الكثير ... الي اضاف هو رمضان ... من خلال اختراقاته من اليمين ومن الشمال والي اقنعنا ان دفاع  زيسكو هش كل المطلوب بس اننا نوصل الكوره لقدام ... والباقي هيتم بسهولة ...

العودة المتأخرة للمباراة كانت كفيلة اننا نقرب بالنتيجه لكن مقدرناش نوصل للتعادل ...
العشوائيه الخططية الي كانت موجوده وتغيير الخطط من 4 2 3 1 الي 4 1 2 2 1 الي 4 4 2 ... خلقت الكثير من التخبط واللعيبه تاهت و التركيز قل كتير ... كل دا واللعيبة صايمه كان فعلا حمل تقيل ...
مينفعش نبني الخطة علي لاعب عنده 19 سنة رغم مهارته الفذه ... كدا بيشيل اكتر من طاقته ... وبنضغط عليه وممكن في لحظه صعبه نفقده تركيزه ودا هيعود علينا بالسلب ... 
المباراة القادمه حاسمة ... فلازم نكون مستعدين ... واعتقد ماتشين من التخبط والاخطاء كافيين اننا نوصل للتوليفه المثالية الي نقدر نلعب بيها الماتشات الي جيه ... 
البدايات الضعيفة ... ممكن تكون دفعة قويه علشان نكمل مشوار طويل ملئ بالصعوبات ... في انتظار الحلول الفنية و معندناش استعداد نخسر الدوري او حتي بطولة افريقيا ...

بقلم
د.محمد انور

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post

افلام اون لاين