لا تبحث عن شئ جميل وسط القمامة فحتما لن تجد ... المنظومات الفاشلة من الصعب انك تلاقي فيها شئ كويس ...
الاهلي بيبدأ اللقاء باحمد عادل في المرمي .... حجازي ربيعه صبري احمد فتحي ... غالي وعاشور ... السعيد مؤمن وليد سليمان تحت مهاجم وحيد مالك ايفونا ...
فنيا مفيش كلام يتقال ... نقطه وحيده بس ان مارتن يول استمر في الاعتماد علي وليد سليمان المتألق وابقي رمضان العائد من المنتخب علي دكة البدلاء ... الماتش كان ماشي كويس لكن شخصية اللعب المصري كثير الاعتراض ادت الي طرد مبكر اثر كتير علي سير المباراة ...
الاخطاء التحكيميه جزء من اللعبه ويوما ما هتستفيد منها ويوما ما هتبقي ضدك ... فلازم كمشجعين وكمحللين نؤمن بكده .، في بطولات كتير اتحسمت باخطاء تحكيميه ولم تكن نهاية العالم ... لكن الاسوء من الاخطاء هي شخصية الحكم نفسه الي لو كانت مهزوزه هتوصلنا للي حصل في الماتش ...
من الصعب جدا في منظمه فاشلة واتحاد فاشل ان تجد اي بصيص من النجاح ... المنظومه دي صعب جدا تخرج لاعب قادر علي اللعب في الملاعب الاوروبيه باستثناء القليل زي النني وصلاح .، والدليل ان محترفين يتعدو علي اصابع اليد .. علي العكس من دول قليله الموارد لكن منظومه الرياضه عندهم افضل مننا ويمتلكو محترفين علي مستوي عالي ...
الماتش في النهايه تحول الي حدث ممل وكلنا نفسنا الوقت يعدى وكتير ساب الماتش ومكملوش ... الاستياء كان واضح علي كل اللعيبه سواء الاهلي او المقاولون ... والمنظر العام كان سئ جدا ....
برضه في الفتره الاخيره في مشكلتين مع اتنين من اهم لاعبي الاهلي الاولي بين غالي كابتن المنتخب والاهلي وبين كابتن اسامه نبيه ...، الموضوع كبر بقصد او بدون وتحول لمشادات بين الاهلاويه والزملكاويه ... الموضوع كان ممكن يتحل بسهوله ونتجاوز المحنه لان المنتخب مش ناقص مشاكل و نحافظ علي اللعيبه وخاصه الكبار مثل غالي والي ليهم دور مؤثر سواء مع الاهلي او مع المنتخب ...
المشكله التانيه مع متعب ... لازم نعترف ان متعب لم يلقي المعامله التي تليق به كاحد افضل لاعبي الاهلي في السنوات الاخيره ... ولا ننسي اهدافه القاتله ... ولا ننسي انه كان يصوم ويفطر علي الزمالك ... ان كان مستواه منخفض او بدنيا غير لائق يبقي ممكن ننصحه بالاعتزال في هدوء ... لكن يجب معاملته معامله احسن من كده وموقف ماتش روما كان سئ جدا ....
يجب معالجه المشاكل في هدوء لكن احنا كمصريين متعودناش علي الشياكه ... ولازم نختار الاسوأ ...
بقلم
د.محمد انور
0 التعليقات:
إرسال تعليق